أيضاً يكشف القرآن الكريم أسلوباً آخر من أساليب المنافقين وهو: التثبيط والدعاية والإرجاف، عمل: تثبيط وتخذيل وإرجاف وخلخلة وتفريق بين المؤمنين وإفساد لذات البين، عمل يخدم أعداء الإسلام، عمل واسع، ويعتمد بالدرجة الأولى على الدعاية والكلام، يعتمد العمل النفاقي بالدرجة الأولى وكأسلوب أساسي وبالدرجة الأولى على الكلام، كلام دعايات، محاولات للتأثير، دعاية من هنا دعاية من هناك، يوجهون دعاياتهم ويطلقون أنواع دعاياتهم في اتجاهات متعددة، يحاول أن يرجف عليك، أن يخوفك من أعداء الإسلام، أن يهول عليك العمل الجهادي، يحاول من جانب آخر أن يشككك في القيادة التي تقودك في طريق الحق على أساس منهج الله سبحانه وتعالى، فيوجه دعايات لهدف التشكيك عليك في قرارات ومواقف القيادة، يطلق تشكيكاته ودعاياته التي تستهدف منهجك ويشككك في قضيتك، يخوفك من أعداء الله يقلل من حجم انتصاراتك ويهول أي تحرك أو تقدم للعدو هكذا يحاولون بشتى الوسائل معتمدين على الدعايات والافتراءات والأكاذيب، ولا أكثر أبداً من
اقراء المزيد